العالم الحديث يتطلب منّا مواجهة الواقع بجدارة؛ التكنولوجيا ليست مجرد ميزة إضافية في النظام التعليمي، إنها جوهر التحويل الذي يحتاج إليه جيل المستقبل.

التركيز الحالي على "دمج" التكنولوجيا ينطوي ضمنيا على فكرة أنها شيء ثانوي يمكن تركه جانبًا إن رغبت بذلك.

لكن ما نراه الآن هو بدلاً من ذلك: وهج الشمس مقابل الغروب النهاري.

الحقيقة هي أن التكنولوجيا ليست خياراً, بل هي حاجة أساسية للتعليم.

الإنكار لهذا الأمر يعد نوع من الاستسلام أمام تقدم المجتمع المتحضر.

نحن بحاجة إلى الانطلاق نحو الرقمية بشكل كامل وليس نصفheartedly (نصف قلب).

هدفنا ليس مجرد استخدام الأدوات الرقمية ولكن جعلهم حياتنا اليومية - حياة طلابنا ومعلمينا ومنظمات التعليم الخاصة بنا.

مع كل احترام لأصحاب الرأي الذين أكدوا على المشاكل العملية والثقيلة مثل التكاليف والمشكلات اللوجستية, دعونا نتذكر بأن هذه العقبات موجودة لأننا لم نقفز بعد إلى الثورة الصناعية الرابعة.

العائق الأكبر ليس فيما إذا كانت البيانات الضخمة مكلفة ام لا, وإنما كيف سنستخدمها لتحقيق الإمكانات الكاملة لها.

دعونا نواجه الواقع بحسم ونحن نحفر طريقنا عبر التحديات التي تأتي مع التبني الشامل للتكنولوجيا.

من الواضح أن الزمن الذي نعيش فيه يستحق الكثير من الجهد والموارد لإعادة صياغة نهجنا في تقديم التعليم.

يجب علينا أن نسعى نحو المزيد من التعاون العملي والدعم الحكومي لضمان انتقال سلس وموفق.

هذا هو الوقت الأنسب لاتخاذ قرار جريء: إما السير بخطوات ثابتة نحو عالم رقمي شاملة وإما الوقوف بلا حركة في الماضي بينما تمر بقية العالم بسرعة البرق.

اخترت الطريق الأول وسأكون سعيداً بإيجاد أولئك الذين يرغبون بالانضمام لي فيه.

#مهارات #التكنولوجيا #ذكرته #تحول #مشتركات

15 تبصرے