هل نقوم بتسخير طبيعتنا أم ننسخها؟

تدور معظم المناقشات حول "التكيّف البيئي" وكأن الطبيعة مجرد مكتبة مفتوحة للأخذ مما فيها بلا تفكير نقدي جاد.

نحن نفكر بأن نسخ حلول الطبيعة هو الحل لمشاكلنا الحديثة، لكن ما مدى صلاحية هذه الأفكار حقاً؟

إن اقتراح تكرار تجارب الطبيعة كما هي قد يؤدي بنا نحو طريق مسدود؛ لأنه يتجاهل تعقيد حياتنا الاجتماعية والثقافية الحديثة.

بدلاً من ذلك، دعونا نتساءل: لماذا لا نسعى لاستلهام روح المرونة والتنوع التي تتمتع بها الطبيعة ونحاول صياغة رؤى مبتكرة خاصة بنا تتلاءم مع واقعنا المتغير باستمرار؟

ربما الوقت الذي نستخدم فيه الأحبار الذكية كتكنولوجيا بيئية قابلة للتحلل الذاتية سيكون أكثر إثارة للاهتمام بكثير من محاولة زرع بذور مقاومة للجفاف داخل مجتمع حضري يعاني بالفعل من مشاكل التربة والجريان السطحي.

إنها مسؤولية أكبر بكثير ومثيرة للغاية عندما نستلهم الإبداع الحيواني والنباتي لإيجاد طرق فريدة لحماية مواردنا الخاصة وسكاننا.

فلننهض بالبيئة إلى مستوى جديد من الشراكة الفعالة، وليست الاقتباس الملفوظ.

(الكلمات: 438)
#التصميم #لبناء #للحذر #علية

11 Kommentarer