الأخلاق ليست مجرد وسيلة لتحقيق التنمية المستدامة؛ إنها هي التنمية نفسها.
دعونا نتجاوز الكلام البلا جذور حول "الشفافية" و"الأخلاق" كإصلاحات أسطورية تُرادف فعليًا ثورة في التفكير.
نحتاج إلى سؤال الأساس: هل يمكن لشبكة تفكير مقيدة بالقوانين الحالية ومصالحها أن تُحرِّر نفسها من داخل؟
الضغط الشعبي قد يكون سلاحًا، لكن بدون فهم عميق لتقاطعات القوى السياسية والاقتصادية، فإن ذلك سيظل مجرد رسائل على صفحة التغذية.
نحن في حاجة إلى شباب يشاركون بنشاط في العملية السياسية، ليصبحوا المبادرون والقادة بدلاً من أن يكونوا مجرد صوت خلف سياج.
هذا التغيير الثوري لا يمكن أن يأتي فقط من قبول الضغط على المؤسسات، بل من إعادة تشكيل كاملة لكيفية صنع هذه المؤسسات وتحديد سياستها.
المواطنون يجب أن يُلزموا القرارات بأن تكون مشروطة بالمساءلة - من خلال فرض حوافز للحدود المستدامة وعقوبات صارمة على التجاوز.
هذه الإصلاحات يجب أن تكون جديدة، مبتكرة، ربما حتى غير قانونية للغاية وتستفيد من الابتكار المجتمعي.
هل نحن جادون بالاشتراك في عملية تضم أصواتًا مختلفة، وتقلب المساوئ التقليدية، وتفرض حدودًا صارمة للحفاظ على نهجنا الأخلاقي في كل جانب من جوانب الحياة؟
أم سنظل مع ضغط التغذية الرأي والإصلاحات المزيفة حتى تستنفد إمكاناتنا كمجتمع؟
--- هل نحن جادون بشأن هذا؟
أم سنظل مع ضغط التغذية الرأي والإصلاحات المزيفة حتى تستنفد إمكاناتنا كمجتمع؟
شارك رأيك، دافع عنه أو نقضه.

#التعليم #مسار #الأخلاقية

19 Kommentarer