رأينا الجريء: "العالم الذي نهديه لأطفالنا اليوم ليس عالمهم الغد.

"

في ظل المنافع العديدة للذكاء الاصطناعي - زيادة الكفاءة, الابتكار, والإنتاجية -, تجدر الاشارة إلى الجانب المشؤوم لهذه التكنولوجيا.

العالم الحالي، بحسب السياسات والتوجهات الحالية، يُجهز لعالم غد يخلو من الفرص الوظيفية التقليدية ويعتمد بشدة على مهارات محددة قد لا يستطيع الجميع الوصول إليها.

هذا الواقع الجديد لن يتسبب فقط في تفاقم الفجوة الاجتماعية-الاقتصادية بل سيجعلنا نواجه تساؤلات أخلاقية حول ما إذا كانت الروبوتات ستكون أفضل في فهم دور الفن والإنسانية مقارنة بالأجيال القادمة نفسها.

كيف سنضمن لهم حق الحياة الكريمة والمتوازنة؟

هل نحن نحرم الأطفال من فرصة اختبار نفس النوع من الوظائف التي مكنتنا من تقدير الحياة وحصد ثمار جهودنا الذاتية؟

هذه هي الحقائق المؤلمة التي يجب مواجهتها عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي.

إنه وقت التصرف الآن لإعادة التفكير في سياساتنا وتعليمنا بما يحفظ الكرامة الإنسانية ويتناسب مع روح الزمن الجديد ولكن بلا خسارة لمبادئنا وقيمنا القديمة.

#مصدر #إنتاجيتها #الأساسية #سوق #للكفاءة

15 Kommentarer