التوازن المثالي هو خيال نعيشه بعيون مغلقة؛ دعونا نواجه الواقع المرير!

نعم، يمكن أن يكون التوازن بين الدين والعمل ممكنًا، لكن هل حقًا نحن نسعى إليه كما ينبغي؟

الغالبية العظمى من المسملين يقعون ضحية للضغوط التي ذكرتها سابقاً - الضغط الوظيفي، الضغط الاجتماعي، وسحب جاذبية وسائل الإعلام الاجتماعية.

هذه ليست مجاملة، إنها دعوة للواقع.

إن اعتقادنا بأن التوازن يمكن تحقيقه عبر إدارة الوقت بشكل جيد وحضور صلواتنا فقط هو نوع من الهروب من المشكلة الحقيقية.

علينا أن نتساءل: هل نقوم بالفعل بإعطاء الأولوية لأولئك الذين هم الأكثر قربًا إلينا - عائلاتنا، أحبابنا؟

أم أننا نركز فقط على نجاحاتنا الشخصية والخارجية؟

ما مدى فعالية تطبيقنا للتوجيهات الإسلامية في حياتنا اليومية؟

هذه أسئلة تحتاج إلى مواجهة صادقة.

دعونا نفتح أعيننا وننظر بصدق لما يحدث حولنا.

فلنقسم التزامًا جماعيًا لإعادة تعريف أولوياتنا - فالدين لا يعني فقط أداء الفرائض، ولكنه يتعلق بكيفية تأثر قلوبنا وتيارات تفكيرنا وأفعالنا
#الرذائل #تواجه

12 Kommentarer