التوجه الحالي لمناقشاتنا حول التلوث البيئي يبدو لي محدوداً ومعتمداً إلى حد كبير على توجيه أصابع الاتهام نحو الأفراد والشركات دون معالجة جذور المشكلة بشكل كامل.

نحن بحاجة لرفع مستوى الخطاب إلى ما هو أبعد من مجرد الاشتراط على الأفراد وشركات الكبرى لتغيير أساليب حياتها اليومية.

إن القضية الأكثر إلحاحاً هي نظام اقتصادي عالمي مبني على أساس الاستهلاك الزائد والتدمير البيئي.

حتى لو قام الجميع بإعادة التدوير، وإصلاح ثقب الأوزون، وتخفيض انبعاثاته الشخصية بنسبة ١٠٠٪، فإن ذلك سيكون بلا جدوى ما دام هناك نماذج أعمال مستمرة تقوم على الربحية بغض النظر عن التأثير السلبي لها.

دعونا نركز الآن على إحداث تغييرات جذرية في كيفية عمل الاقتصاد العالمي - لأن هذا هو المكان الذي تكمن فيه "القوة" حقاً بالنسبة للتغير المناخي والتنمية المستدامة.

هل أنت مستعد للمشاركة في هذه الرحلة الأكثر شجاعة؟

#pيجمع

12 تبصرے