رحلتي كأم بين التقاليد والمعاصرة: التوازن بين الحقوق والدور

أنا نهى, أجد نفسي في رحلة مليئة بالتجارب الغنية كمربية ومعيلة لعائلتي.

في عصرنا الحالي، أصبحت مسؤوليات الأموم الصعبة أكثر تعقيدا بسبب الضغوط المتزايدة نتيجة انضمامهن إلى القوى العاملة.

نحن نسعى جاهدين لإقامة توازن صحي بين دورنا المحوري كراعي أسري ومسؤوليتنا المتنامية خارج المنزل.

الإقرار بدور الأم ليس فقط في العناية بالأسرة, ولكنه أيضًا يشمل القدرة على التفوق في مجالات مختلفة.

إلا أن الطريق محفوف بالتحديات؛ فالتمييز الجنسي لايزال قائماً رغم التشريعات العالمية المكرسة لمبدأ المساواة في العمل.

بالإضافة لذلك، فإن الجانب النفسي والجسدي للنساء أثناء فترة الحمل وما بعدها يُعد جانب آخر يحتاج للدعم الكبير.

العديد من البلدان تقدمت بخطوات كبيرة عبر سياساتها المدروسة التي توفر عطلات مدفوعة الأجر وخدمات لرعاية الأطفال في أماكن العمل - وهي خطوات هامة لتشجيع مشاركة المرأة الكاملة في سوق العمل.

لكن الأمر الأكثر حساسية ربما يكمن في قبول ثقافتنا لهذا التحول التدريجي.

تاريخيًا, شكلت الأم نواة العناية بالأطفال وأساس استقرار الأسرة.

لذا، ينبغي لنا التعامل بحكمة مع أي محاولة لإعادة تعريف تلك الأدوار التقليدية بطريقة تكرم تراثنا الأصيل بينما تفتح المجال أمام خيارات جديدة للنساء.

لقد آن الأوان لأن يعترف المجتمع بأنه ليس هناك وظ

#يتناول #تطوير #المواضيع #تعترف #الخطوة

12 تبصرے