الثورة الرقمية أثرت بلا شك على صناعة الصحافة بطرق متعددة ومتنوعة.

من جانب، فإنها وسعت نطاق الوصول إلى الأخبار وأعطت صوتًا لصانعي الأخبار المحليين عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ومن الجانب الآخر، تشكل تهديدًا كبيرًا للإعلام التقليدي بسبب التغيرات الاقتصادية والتحديات الأمنية.

على سبيل المثال، يُمكن رؤية التأثير الكبير للشبكات الاجتماعية في تغطية الأخبار الحالية.

لكن يجب التنويه أنه جنباً الى جنب مع الصورة المُعزَّزة للعالم المفتوح، تأتي مشكلة نشر الأخبار الخاطئة التي تحتاج الى جهود مضاعفة للتحقق منها.

وفي الوقت ذاته، تعمل هذه التقنيات على تغيير نموذج الأعمال الإعلامي.

فبينما تساهم في خفض التكاليف في مجالات إنتاج المحتوى والتوزيع, إلا إنها أيضاً تحمل عبء ضغط المال اللازم للاستمرار والحفاظ على الجودة.

بالإضافة لذلك، تطوير قوانين الخصوصية يحافظ على حقوق الافراد ولكنه يؤثر كذلك على حرية الحصول على المعلومات الهامة للإعلاميين الذين يحتاجون غالبًا إلى جمع معلومات عامة ولكن سرية لبعض الاشخاص لاتمام مهمتهم الصحفية.

بشكل عام, بينما تقدّم التكنولوجيا فرصاً عديدة لتحقيق المزيد من الشفافية والوصول للمزيد من النصوص المرئية والمسموعة, فنحن بحاجة لمعرفة كيف سنضمن استمرارية ودعم النظام الإعلامي الأساسي لدينا وسط كل هذه التغييرات الهائلة.

11 הערות