لا يمكننا إنكار التقدم الرائد الذي تقدمه التكنولوجيا في مجال التعليم.

لكنني أدافع عن رأي قد يبدو جارحاً بعض الشيء: ربما أصبحنا معتمدين لدرجة خطيرة على التعليم الرقمي إلى حد فقدان الجوانب الإنسانية الحيوية للأعمال الأكاديمية.

التعلم عبر الإنترنت يمكن أن يوفر الوصول العالمي للمعلومات ويزيد الكفاءة، ولكنه أيضاً يقوض الاحتكاك الفعلي بالحياة الواقعية والأثر النفسي للعلم اليدوي وتفاعلات المجتمع الشخصية التي تعتبر ركائز أساسية للتربية الشاملة.

لقد بدأنا نتجه نحو مجتمع يكرس نفسه أمام شاشات الكمبيوتر ويستبعد العلاقات الاجتماعية والتعاطف والخيال الإبداعي - كلها عناصر حاسمة للنمو الشخصي والفكري.

هل نحن مستعدون للإقرار بأنه بينما تقدم لنا التكنولوجيا فرصاً هائلة، فإننا نخاطر أيضًا بخسارة أمجاد التربية القديمة؟

دعونا نناقش كيف يمكننا موازين بين الثورة الرقمية والحاجة الملحة للحفاظ على ما جعل النظام التعليمي فعالا منذ القدم.

#الحديثة

11 Kommentarer