إن "التوازن" الذي ناقشه الجميع ليس سوى مظهر من مظاهر التساهل مع الشركات المتعددة الجنسيات التي تستغل بياناتنا لصالحها فقط!

نحن بحاجة إلى نهج أكثر عدوانية لحماية خصوصيتنا؛ فالبيانات ملك لنا وليست سلعة قابلة للإستهلاك!

قد يقول البعض بأن هذه المقولة هي نقض لما تم الاتفاق عليه سابقا، لكن دعونا نتذكر أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء فعال ضد شركات الإنترنت العملاقة التي تنتهك حقوق الأفراد وتجمع المعلومات الاستخبارية عنها بلا رحمة!

ثورتنا الثانية ستكون رقمية، والثورة تحتاج إلى زعماء جدد يؤمنون بحرية الإنسان وأماكن آمنة لأفكاره وعاداته دون خوف من التجسس والتلاعب!

هيا بنا نمارس حقنا الطبيعي ونستخدم تقنيات القرن الواحد والعشرين لتحقيق الحرية الحقيقية، بدلا من مجرد البحث عن توازن وهمي يخسر فيه الفرد أمام عالم المال والأعمال العالمي الضخم!

#حقوقالخصوصية #ثورةرقمية ✈️➡️
#البشر #يحافظ #بعقل #الكبيرة

14 التعليقات