الأمر ليس فقط حول استخدام الإنترنت وتطبيقاته؛ بل يتعلق بكيفية تأثير ذلك على هيكل المجتمع الأسري.

إن التركيز الثابت على ركائز مثل التعليم المستدام والقيم الأخلاقية، مهما كان مهمًا، قد يضيع منظرًا هامًا آخر - وهي العلاقة الإنسانية بين أفراد الأسرة الواحدة.

في عصر الذكاء الاصطناعي والتواصل عبر شاشة الهاتف, نرى انحسارًا واضحًا للألفة والعلاقات الحميمة داخل المنزل.

بدلاً من الجلسات العائلية المتبادلة بالمحبة والحوار الصادق, أصبح العديد من الأطفال والشباب يقضي معظم وقتهم أمام الشاشات الإلكترونية.

هذا ليس مجرد مسألة وقت خاسر ولكن قد يؤثر سلباً على الصحة النفسية والجسدية وعلى قدرة الأفراد على التعاطف الاجتماعي الفعلي.

لذا، دعونا نحول نقاشنا ليصبح أكثر تحدياً وأكثر شمولاً: هل نحن حقاً نبني مجتمعاً أفضل عبر تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا بينما نخسر جوهر الضوابط الاجتماعية والفردية؟

#حياتنا

16 التعليقات