في ظل ريادة رؤية ٢٠٣٠ للسعودية التي ترمي إلى تنويع الاقتصاد السعودي وخلق بيئة أعمال حيوية، يأتي التعليم الرقمي ليُمثل أداة حيويّة رئيسية في تحقيق هذه الغاية.

ليس فقط لأنه يُسهّل الوصول إلى المعلومة - كما أشرنا سابقاً - ولكنه أيضاً يمكن أن يكون محرك اقتصادي قوي خاصة عندما يتم دمجه مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الواعد.

هذا يعني خلق مؤسسات تعليمية رقمية قادرة على إنتاج خبراء وباحثين ماهرين في مختلف المجالات ذات الأولوية المستقبلية.

عند الاستثمار في هؤلاء المواهب المحلية، سنتمكن من احتضان الفرص الاقتصادية الجديدة بدلاً من الاعتماد فقط على الاستثمارات الأجنبية.

كما سيكون التعليم الرقمي عنصرًا حاسمًا في دعم القطاعات الأخرى التي حددتها الرؤية مثل السياحة والزراعة المستدامة والقطاع العقاري، وغيرها.

فهو سيُوفر الوسائل اللازمة لرفع مستوى المهارات العملية والمعرفية للقوة العمل المحلية بما يتناسب مع متطلبات السوق الجديد.

بالإضافة إلى ذلك، سيساعد التعليم الرقمي في خلق المدن الذكية التي اقترحها البعض، حيث يمكن تطبيق الحلول التكنولوجية والحلول المستدامة بشكل سلس داخل البيئات الحضرية الجديدة.

ولذلك، تصبح خطتنا طويلة المدى المتوازنة بين التحول الرقمي والنهوض الوطني هدفاً قابلاً للتحقيق إذا ما تضمنت استراتيجية واضحة للتعليم الرقمي كمكون أساسي.

#البلاد #النطاق #بنجاح #محمد

18 Kommentarer