في إدارة المشاريع، يجسد التحديّ التوازن بين "الكيف" و"اللماذا" عالمًا من الصراعات العقائدية.
ليس مجرد تخطيط نتائج؛ إنه استثمار في تحديد الأسباب الأساسية، والتي غالبًا ما يتم تفويتها أو التقليل من قيمتها.
أظهرت المناقشة بين أسيل البدوي ومسعدة المغراوي نقصًا مؤسفًا في الحديث عن إلهام "اللماذا" كمحور لتأسيس رؤية أكثر قوة.
إن هذا التفاني في تجاهل "اللماذا" يشير إلى ثقافة صناعية مضطربة، حيث الأولوية هي التحديد وتحديد الأهداف بدلاً من فهم أصول المسار نفسه.
يجب على المشروعات إعادة تقييم اهتمامها، وإعطاء "اللماذا" الأولوية اللازمة لتحديد طبيعة أهدافها.
هناك خطر كبير في دخول عقلية الإجراءات، مستبعدًا التفكير الجذري، وهو ما يؤدي إلى المشاريع غير المتجذرة.
أليس من الممكن أن نصور مشروعًا لا يحقق فقط بل يستثمر في رؤية تغيّر الدوافع والآفاق؟
إن التحول إلى هذا المجال الأعمق سيسمح لكل من "الكيف" و"اللماذا" بالتعبير عن شخصياتهما الكاملة.
يجب أن تُحرز مشروعاتنا نقدًا سائدًا للأفكار، وتستغل فرص التطور من خلال رؤى جذرية، ليس مجرد إتقان للخطوات اللازمة.
دعونا نتحدى المشروعات: قبل أن تبدأ في التخطيط لكيفية تحقيق شيء ما، اسأل "لماذا هذا ضروري حقًا؟
" إن الإجابة على هذا السؤال ستعدل منطق المشروع بالكامل، وتوجهه نحو جولات أكثر قيمة، مما يضمن أن كل تخصص في "الكيف" له دافع مبدئي.
من خلال التأكيد على فهم السبب وراء المشروع، نحتضن إمكانية التغيير والابتكار.
هذا هو الدفع لإعادة صياغة تفكيرنا في أخلاقيات المشروع.
بدلاً من مجرد الحصول على الأمور، نسعى لتحديد جذورها.
فعلينا أن نوقظ رؤية "اللماذا" في إدارة المشاريع وتكون الرحلة نفسها مصدرًا للإلهام، لا مجرد وسيلة.
انضم الآن: حيِّ "اللماذا" في أعمالك—أظهر كيف يمكن لقوة دافع المشروع أن تحول صناعات بأكملها، وتجدد الصناعة.
ما هي "اللماذا" للمسار الخاص بك؟
اشارك رأيك—إنه جزء من القصة الأوسع.
#إحياءالدافع #رؤيةفيالمشروع #تجاوزالتقليديات
#يضمنان #والتخطيط #جزءا

20 التعليقات