في ظل تطور الذكاء الاصطناعي واستخدامه الواسع في قطاع التعليم, ينبغي لنا أن نتساءل عن مدى التزامنا بالمعايير الأخلاقية للعدالة والشفافية.

وكما ذكرت سهيلة بن شماس, فإن تحدي تحقيق الشفافية ليس فقط قضية تقنية, ولكنه أيضا يتعلق بالقضايا الاجتماعية والسياسية.

إذا كانت الأنظمة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي معرضة للتحيز -كما رأى صباح الشاوي وجواد المهدي-, كيف نضمن أن الرقابة عليها لا تتبع نفس المسارات؟

كما لاحظت مرح بن بركة, إن الرقابة المستقلة بمفردها قد لا تكفي إذا لم يتم مراجعة الرقباء أنفسهم.

وعندما نتحدث عن جلب التكنولوجيا الذكية إلى كافة قطاعات المجتمع, كما اقترح حامد العسيري, يجب أن ندرك أنه بالإضافة إلى الجانب التقني, هناك عوامل اقتصادية واجتماعية هامة جدا.

تنوه أنمار الدرقاوي بوضوح إلى أن الاستثمار المادي وحده غير كافٍ؛ تحتاج السياسات أيضاً إلى النظر بعناية في النواحي الاجتماعية والاقتصادية لضمان الوصول العادل لهذه التكنولوجيات الجديدة.

ومن ثم, بينما نحن نقوم بتسخير قوة الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث, دعونا نبقى مصممين على التعامل بحذر مع القضايا الأخلاقية والمجتمعية الأساسية المتعلقة بهذه التقنيات الناشئة.

11 Mga komento