التوازن غير ممكن؛ فالتحول الكلي مطلوب!

إن الحديث القديم حول "التوازن" بين العمل والحياة الشخصية لم يعد مجدياً.

لقد تجاوز العالم السرعة التي جعلتنا نعتقد أنها قابلة للمساومة.

نحن بحاجة لتعلم كيفية التحول الملحوظ، وليس للتوصل لحلول مؤقتة.

لا يكفي فقط وضع بعض القواعد حول إدارة الوقت أو تخصيص فترة للاسترخاء.

ذلك يشبه المحاولة لركوب الدراجة خلال مهب الريح - ستتمكن ربما، ولكن هل سيحقق لك ذلك المكان الذي تريد الوصول إليه حقاً؟

لا، إن الأمر يحتاج لتحويل جذري.

علينا إعادة تعريف أولويتنا: يجب أن يكون هدفنا الرئيسي تحسين جودة حياتنا بدلاً من كميتها.

هذا يعني النظر بعناية شديدة فيما تستثمر فيه طاقتك وعملك.

هل تلك الأمور تساهم بالفعل في سعادتك وسعادتك طويلة المدى؟

أم هي مجرد سعي نحو رضا الآخرين أو إشباع حاجتهم لرؤيتك تعمل بلا كلل؟

المشروع الثوري لدينا يقترح تغيير جذري في طريقة تفكيرنا حول العمل والحياة الشخصية.

إنها دعوة للشركات والمجتمع أيضاً بأن يعترف بهذا التحول ويبدأ بإعادة هيكلة أساليبها لتكون أكثر مرونة وأكثر انسجاماً مع رغبات البشر ورغبات نمط حياة جديد ومُرضٍ.

هل أنت موافق على هذه الرؤية الجديدة أم ترى أنه حتى الآن تبقى أفكار "التوازن" مفيدة لنا؟

شاركني برأيك - فلربما كانت لديك وجهة نظر مختلفة تحتاج للأخذ بها الجدل الدائر حالياً!

#listrongإدارة #ثقيلا #الوظيفي #الأفراد #للتخلص

18 التعليقات