في ظل الثورة الرقمية وتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في مجالات متنوعة، بما فيها الصحة والتعليم، نرى كيف يمكن لهذه التقنيات الحديثة توسيع الأبواب أمام مجموعات اجتماعية محرومة سابقًا.

لكن يبقى السؤال الأكثر إلحاحا: هل ستكون هذه الأدوات قادرة حقا على سد الفجوات التي خلقتها الظروف السياسية والاجتماعية؟

الهجرة غير الشرعية هي مثال بارز لذلك حيث يجد العديد ممن ينتمون لها صعوبة كبيرة في الحصول على حقوق أساسية مثل التعليم والرعاية الصحية.

الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الأخرى تحمل وعدا بإحداث تغيير جذري من خلال تقديم حلول مبتكرة وميسرة للجميع بغض النظر عن وضعهم القانوني.

إلا أنه يجب أن نكون حذرين أيضاً.

إن الهدف ليس فقط توفير الخدمات بل أيضًا الحفاظ على الكرامة الإنسانية وضمان عدم استغلال الضعفاء سياسياً.

وفي مجال الرعاية الصحية تحديدًا، يُعتبر الذكاء الاصطناعي أداة قوية عندما يتم دمجه بفعالية مع الخبرة البشرية.

فهو قادر على تحسين التشخيص وتتبع الأمراض واستهداف العلاج بدقة أكبر بكثير ممّا يستطيع الأشخاص القيام به بمفردهم.

لكن لا يجوز لنا فقدان حسنا الإنساني الذي يحتاجه الجميع أثناء رحلة الشفاء والصحة.

ربما يتطلب الأمر تصميم أدوات ذكية تتسم بالتواصل والمرونة حتى توفر

#القضية #أكمل

23 التعليقات