**الإدمان على الألعاب الإلكترونية: هل هي شكل جديد من أشكال العلاج النفسي؟

بينما يبدو الحديث عن الإفراط في الألعاب الإلكترونية وكأنه قضية خطيرة تهدد صحة الأطفال والمراهقين، ربما نحن نفتقر إلى فهم شامل لهذا الأمر.

بدلاً من مجرد تصنيفها كمشكلة، دعنا نتساءل: ما إذا كانت هذه الألعاب ليست فقط وسيلة هروب للشباب الذين يحاولون مواجهة تحديات الحياة اليومية؟

الأطفال والمراهقين غالبًا ما يعيشون تحت ضغط كبير - دراسة، علاقات اجتماعية معقدة، توقعات عالية وغيرها الكثير.

الألعاب الإلكترونية تقدم لهم عالمًا خالصًا حيث يمكنهم التحكم، تحقيق الانتصار، والاسترخاء من الضغوط الواقعية.

إنها نوع من "العلاج" الذي يساعدهم على تنظيم مشاعرهم العصيبة وإدارة الغضب والكرب.

بالطبع، الإفراط في أي شيء ليس صحيًّا.

لكن ربما تحتاج الثقافة العربية إلى إعادة النظر في نظرتها نحو الألعاب الإلكترونية.

بدلاً من مجرد محاولة الحد منها، يجب علينا تقديم بدائل صحية وأنشطة تعليمية مستوحاة من تلك الألعاب نفسها.

بهذه الطريقة، يمكننا حقاً مساعدة الشباب على التنقل بشكل أفضل خلال رحلتهم العاطفية والنفسية.

هل توافقني الرأي أم ترى أن الإفراط في الألعاب الإلكترونية هو بالفعل مصدر خطر يحتاج إلى تدخل مباشر؟

شاركني رأيك بعناية ودعمه بالأدلة إن أمكن!

#المنشور #يعزز #يشارك #centerالآثار #الإلكترونية

25 Kommentarer