غالبًا ما يُروج لنا أنه بإمكاننا الاعتماد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي لتحقيق العدالة والنزاهة.

لكن الواقع يخالف ذلك: الذكاء الاصطناعي ليس محايداً ولا أخلاقياً بطبيعته.

كلما طورت المزيد من البرمجيات والأجهزة، زادت فرصة انتشار التحيز والفساد.

بدلاً من مجرد معالجة الأعراض، نحتاج لإعادة التفكير الأساسي في طريقة برمجة ونشر هذه التقنيات.

هل نحن راضون حقاً بأن تُترك قرارات حياة الناس وعواقب أعمالهم لأجهزة لا تمتلك الوعي الإنساني والعاطفة والقيم الأخلاقية؟

بينما نقدر فعالية روبوتات التشخيص الطبي مثلاً، كيف نواجه احتمالات الخطأ عندما يكمن السبب في "التحيز" وليس نقص مهارات-الإنسانية؟

دعونا نفتح باب النقاش حول مسؤولية المُطورين والمستخدمين المشتركة تجاه ضمان أن الذكاء الاصطناعي يعكس ويُكرّم حقوق الإنسان والأخلاق العالمية.

إنها دعوة لكل صاحب رأي وإلى جميع المتحمسين للإبداع التقني للتحاور حول حدود وحقول تصحيح مسار خلق الذكاء الاصطناعي المستدام والأخلاقي بعيد المدى.

#الشفافية #جزءان #التأكد #يعملون #البحث

11 التعليقات