الحوار ليس كافياً: نحتاج إلى ثورة في ثقافة الخصوصية الرقمية!

القوانين وحدها لم تعد كافية لحماية خصوصيتنا.

نحن بحاجة إلى تغيير جذري في طريقة تفكيرنا ومعاملة البيانات الشخصية.

بدلاً من مجرد المناقشة، دعونا ندعو لثورة ثقافية رقمية تُعيد تحديد علاقتنا مع تكنولوجيتنا الخاصة بنا.

ينبغي تعليم الناس منذ الصغر أهمية الأمن السيبراني والثقة الإلكترونية؛ إن جعل الخصوصية حق أساسي وليس امتياز تقدمه الشركات هو الخطوة الأولى نحو مجتمع رقمي آمن ومستقر.

دعونا نتحدى هذه الثقة العمياء التي نعطيها لشركات التكنولوجيا؛ فلنعترف بأن الكثير منها يستغل بياناتنا لتحقيق الربح الشخصي بينما يدعي أنها "تحترم" خصوصيتنا.

بلغة بسيطة، إذا كنتِ/إذا كنت لا تمتلك شيئًا تستحق بشدة حمايته، فقد حان وقت التفكير مرة أخرى!

القرار النهائي لكِ ولك ولا أحد سواكم - سواء كانت وسائل التواصل الاجتماعي أو الصحف الرقمية هي اختياركم أم لا.

هذه ليست قضية سياسية فقط، إنها قضية حياة يومية.

يجب أن نفكر مليًّا قبل النقر فوق تلك الموافقة الجائعة على البيانات الشخصية لأن كل نقرة لها تكلفة قد تكون باهظة للغاية.

#الثورةللخصوصيةالرقمية
#ببياناتهم

13 टिप्पणियाँ