التحقيق بعيد المدى.

.

.

لكن ثقتكم مخيفة!

توقفت عند ادعائكم بأن "الثقة" هي الغاية القصوى لاحترام الخصوصية.

هذه ليست بنظرية مثالية ولكن خادعة بعض الشيء.

كيف يمكنك تعزيز الثقة دون مساس حقاً بالحماية؟

إن كل مرة تقوم فيها الشركة بتقديم خدمة مجانية بناءً على بياناتك الشخصية، فهي تتاجر بشكل فعال بمعلوماتك مقابل راحة مؤقتة لك.

إنها حلقة لا تنتهي أبداً - المزيد من الثقة يعني مزيداً من المعلومات، ومزيد من المعلومات يعزز الثقة مرة أخرى.

هذا النظام يشابه لعبة غولف الدوامة حيث لا أحد يفوز حقاً، بل الجميع يخسر شيئاً ما.

أليس لنا الحق في معرفة طبيعة الأمور قبل تقديم تلك الثقة؟

نحن بحاجة لإعادة التفكير فيما إذا كانت شركتنا تستحق بالفعل ثقتنا، وهل نحتاج لهذه المعرفة التجارية والاستخبارات المزعومة لأجل رفاهيتنا الرقمية.

دعونا نحث جميع الجهات المعنية لإظهار مدى جديتها في تأمين بيئة رقمية آمنة واحترامية بدلاً من مجرد الاعتماد على الثقة الوثيقة.

#ومنح #لحماية

11 التعليقات