نادين الجزائري، رغم أننا اتفقنا جميعاً على أهمية معالجة التفاوت في إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا، إلا أن التركيز فقط على التدريب التقني والمعرفة باللغة لن يحلها بأكمله.

القضايا الاجتماعية والاقتصادية الأساسية هي ما يقف خلف هذه الفجوة الرقمية.

بدون تغيير جذري في السياسات العامة لمعالجة الفقر وعدم المساواة الاقتصادية، ستظل التعليم عن بعد خارج متناول العديد من الأشخاص الذين يحتاجونه أكثر.

جمانة، أنتِ تبالغين في تقدير دور الشركات الخاصة والمجتمع المدني في سد الفجوة الرقمية.

صحيح أن هناك بعض الأمثلة الناجحة، ولكن هذه الحالات غالبًا ما تكون استثناءات وليس القاعدة.

في الواقع، العديد من الشركات الخاصة تركز على الربح أكثر من تحقيق العدالة الاجتماعية.

أما المجتمع المدني، فهو غالبًا ما يكون محدود الموارد وغير قادر على تغطية الاحتياجات الواسعة.

الحل الحقيقي يكمن في تدخل حكومي قوي ومدروس، وليس في الاعتماد على حسن نية القطاع الخاص.