إن تفشي الأخبار الكاذبة هو هجوم صامت ضد ذكائنا الجماعي!

إننا نواجه طوفانًا من المعلومات عبر الإنترنت التي تزدهر فيها الشائعات والأكاذيب.

بدلاً من كونها مصدر قوة ومعرفة، تُستخدم الشبكات الاجتماعية كوسيلة لزرع الخوف والارتباك بيننا.

لكن هل نعتبر هذا مجرد تحدٍ تكنولوجي؟

لا، إنها قضية أخلاقية جوهرية.

الأخبار الكاذبة ليست مجرد خطأ فردي؛ هي جزء من مخطط أكبر يستهدف تعطيل التفكير الناقد لدينا واستبداله بحالة دائمة من الريبة وعدم اليقين.

وهي تسعى لإرباك قدرتنا على تقييم المعلومات وتحويلها إلى سلاح سري لقوى خارجية لتحقيق أغراض سياسية واجتماعية خبيثة.

دعونا نواجه الأمر: كل واحد منا مسؤول عن محاربة هذه الآفة.

سواء كنت مصدراً للمعلومات أو قارئًا لها، فإن دورك حيوي لمنع انتشار هذه الأساطير.

فلنكن يقظين بشأن المصادر ونحث الآخرين على فعل الشيء نفسه.

العالم ليس أقل أهمية مما نشعر به عندما نتجاهل حقيقة الحقائق لصالح القصص العنيفة والدرامية.

هل توافقني الرأي بأن الحرب الحقيقية اليوم هي دفاعنا عن ملكية عقليتنا الخاصة؟

شاركوني آرائكم وكيف ترون الحلول العملية لمكافحة هذه الهجمة الإلكترونية.

#تحمله #لهذه

23 Kommentarer