**عبودية المستخدمين الرقميين** في عالم يتم فيه تحويل جميع أوجه الحياة إلى تجربة رقمية، يتعرض الفرد لموجة من الترويج والبرمجة الإعلامية التي تهدف إلى كسب ولاءه وتحديد اختياراته.
يبدو أننا نمر بفترة من العبودية الاستهلاكية الرقمية، حيث نصبح ضحايا لابتكار تكنولوجيا استهداف المستهلك، الذي يأخذ شكلًا في تجارب الوب سيج ومبادرات الإعلان عبر الإنترنت.
يتم استخدام البيانات الشخصية والمعلومات التي ننشرها على الإنترنت من أجل تحديد هويةنا واهتماماتنا، مما يعزز العلاقة بين المعلنين والمستهلكين.
وبما أننا نستخدم تطبيقات التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية بشكل متكرر، فإننا نقدم للبرمجيات والشركات بيانات شخصية تفصيلية عن ourselves.
يبدو أننا قد أصبحنا مستعمرين في عالم الرقمية، حيث يتم تحديد مسار حياتنا من خلال الخيارات التي نختارها من بين القليل من الخيارات المتاحة.
يتطلب ذلك منا إعادة التفكير في ماهية العبودية الاستهلاكية في هذه الفترة.
هل تعد العبودية الاستهلاكية الرقمية هي مجرد وسيلة لتوجيه الفرد نحو اتخاذ قرارات استهلاكية، أو تعتبر هي طريقة أكثر عمقًا لتحديد هوية الفرد واهتماماته؟
يبدو أننا ننظر إلى هذه المسألة على أنها خيارات فردية في عالم لا يمكن السيطرة عليه.
#يدور #رابط

15 Kommentarer