في ضوء الأهمية البالغة للتغيير الداخلي الذي أكده جعفر العسيري، وأولويات الحرية الحقيقية حسب رأي مانصور بن بركة وآياس الموساوي، يبدو أن طريق تحقيق الاستقرار النفسي والشامل يحتاج لتكاتيف متعددة.
قد يكون مقياس النجاح المستقبلي ليس فقط فيما نحقق خارجياً (مثل الأرقام)، ولكنه أيضاً في كيفية تأثير أعمالنا على ذواتنا وعلى مجتمعنا - ما إذا كانت تخلق بيئة حراك ونمو روحانياً واقتصادياً.
ربما يستوجب الأمر طفرة ثقافية وفلسفية تسمح لنا بإعادة تعريف ماهية الحرية والرفاهية، بعيدا عن سيطرة المواد والاستهلاك الخالي من الشعور.
دعونا نتساءل: هل بإمكاننا خلق عالم يسمح لأغلبيته بالازدهار الروحي والمادي بآن واحد، وفق منظومة أخلاق وقيم تساهم فيها كل قطاعات المجتمع؟

12 Kommentarer