في ضوء استكشاف موضوعات الغياب والتلاشي في "وخُيّل لي أن كل شيء ذهب" ومدارسة دور الذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني في تحقيق العدالة التعليمية, قد نستنتج أنه ربما يوجد اتصال غير مباشر بين هذين المجالان.

إذا افترضنا أن المجتمع (أو حتى الكون) أصبح خاليا من البشر كما هو موضح في الرواية, فقد نشهد تغييرا جذريا في مفاهيم التعليم التقليدية.

هذا يمكن أن يدفعنا إلى النظر بعمق أكبر في قدرة التعلم الآلي والإلكتروني على تقديم تعليم عادل وشامل.

بالنظر إلى تلك الظروف المتخيلة حيث لا توجد مدارس ولا أساتذة بشر, الأدوات الرقمية مثل الذكاء الاصطناعي, والتي أصبحت الآن مركزية في العملية التعليمية الحديثة, ستصبح أكثر أهمية بكثير.

إن القدرة على الوصول إلى الإنترنت والمهارات الرقمية لن تعتبر امتيازًا فحسب, بل ضرورة لبقاء النوع البشري نفسه.

ومع ذلك, فإن هذه البيئة الجديدة ستتحدى أيضًا المفاهيم الأساسية للتعليم.

كيفية خلق تجربة تعليمية شخصنة ومرضية عند عدم وجود معلم بشري? ما هي الضمانات اللازمة للتأكيد على نوعية التعليم والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب,

#والحفاظ #الشخصية

17 التعليقات