الضوء والحركة والمسرح.

.

ثلاثة عناصر تجمع بينهما قوة التأثير البصري والمعرفي العميق.

كيف يمكن لهذه القوى الثلاث تحويل اللحظات إلى أعمال فنية خالدة؟

التصوير الفوتوغرافي، كفن من الفنون البصرية الحديثة، يستغل خصائص الضوء للحظة لتجمد الزمن وتخلق لحظة جديدة كاملة داخل الصورة الواحدة.

أما المسرحيات فهي أيضاً تستعرض قدرتها على خلق لحظات متجددة عبر كل عرض جديد؛ حيث يتحكم فيها الفنانون بتوقيتاتها وحركاتها وفق سيناريو مكتوب بعناية.

هذه العناصر الثلاثة ليست فقط وسائل للتعبير عن الجمال المرئي والفكري، وإنما أيضًا آلات زمنية تخلق ذكريات ومعاني دائمة للأجيال القادمة.

إن الجمع بين التصوير الفوتوغرافي والمسرح يفتح عالماً من الاحتمالات الابداعية التي تتجاوز حدود المكان والزمان.

ما رأيك أنتِ يا قارئة العزيزة، هل هناك صلة عميقة تربط بين حرية حركة الجسم خلال العرض المسرحي وبين سحر الضوء المتغير في الصور الفوتوغرافية؟

شاركني أفكارك وتجاربك الشخصية مع هذين الشكلين الفنيين الرائعين!

#الكاميرا #العالم

23 تبصرے