بالنظر إلى مقالتي حول الفن التشكيلي المعاصر وتقديم هيثم شاكر، يبدو لي أن هناك رابطًا أساسيًا قد يتم تجاهله: دور الفنان المتعدّد الوسائط في نقل المشاعر المعقدة للعصر الحديث.

الفن التشكيلي المعاصر، كما وصفناه سابقًا، هو المرآة الحقيقية لعوامل العصر - الزخم، التعقيد، الحرية والتجريبية.

ومن جهة أخرى، يعكس مسار حياة وكاريزما هيثم شاكر شخصية متعددة الجوانب تواجه تحديات متنوعة وتستخدم مختلف الآليات لتوصيل رسائلها.

إذا جمعنا هذين الاثنين، يمكننا طرح سؤال مهم: هل الفنان الذي يجيد عدة وسائل (مثل الغناء والتمثيل والنحت) أفضل من ينقل جوهر العصر المعقد؟

وهل يجب أن نبحث عن فناني القرن الحادي والعشرين الذين يستطيعون التنقل بسلاسة بين حواس المتلقي المختلفة - البصرية والصوتية والحركية؟

هذا البحث عن "الفنانيين متعددي الوسائط" ربما سيغير طريقة نظرتنا للفن في السنوات القادمة.

إنه دعوة للاستقصاء والدراسة، وهي نقطة نقاش تستحق التأمل بكل تأكيد.

#الفريدة #الأخرى

14 Komentar