في لحظات الموسيقى العالمية، يقف فنانٌ عربيٌّ كرمزٍ للتماسك العربي، يعبر ببساطة وعظمة عن هويته الوطنية المتعددة، حيث تتنوع روائع موسيقاه كما تنوع التراب الذي ينتمي إليه.

وفي ساحة الفن التشكيلي، هناك اسم آخر يحمل عبقرة الابداع العربي القديم إلى عصرنا الحديث، إنه دوناتيلو، فارس نحاس فلورنسا الأول.

هذا الفنان العظيم، الذي ولد في زاوية صغيرة من العالم لكن صيته امتد ليصل كل بقعة منه، ترك لنا تراثاً لا يمكن حصره مجرد مجسمات حجرية.

فقد كان دوناتيلو رائداً ليس فقط في استخدام المواد الخام وإنما أيضاً في فهم العلاقة بين الإنسان والفضاء، بين الطبيعة والمجتمع.

لقد نقلنا خطوات كبيرة إلى الأمام في كيفية النظر إلى جمال الكون من خلال عين الفن.

إذاً، سواء كان الأمر يتعلق باللحن أو باللون والقوام، يبقى هدف هؤلاء الأساتذة واحد: تبادل الرؤى والعواطف بطريقة تخلق جسراً بين الأشخاص والأماكن والأوقات.

وهكذا، نعكس أفراح وآلام البشرية عبر أصواتهم وأشكالهم، محققين بذلك الوحدة في تعدّد الثراء الإنساني.

#مستقبلا #بالنحت

13 Kommentarer