التعامل مع التوتر والضغوط النفسية خلال جائحة كورونا هو مطلب ضروري يجب أن يتم استيعابه بكل أهمية، لأنه يُؤثر بشكل كبير على صحة الفرد وعمله في المجتمع.
أثناء هذه الفترة الصحية العالمية كانت هناك زيادة ملحوظة في مستويات القلق والتعب النفسي بين الناس.
تعددت العوامل المساهمة في هذا الارتفاع، منها مخاوف الصحة الشخصية والعائلية، الخوف من فقدان الوظائف والفقر، الانعزال الاجتماعي والفراغ الروحي الذي يسببه الحجر المنزلي، بالإضافة إلى الضغط الزائد المرتبط بتكييف الأسرة والقوى العاملة لنمط حياة جديد ومتغير.
كيفية التعامل مع التوتر والضغوط النفسية يمكن أن تساهم الرياضة والتمارين اليوغا والاسترخاء التدريجي للعضلات في خفض مستويات الكورتيزول، الذي يُعد هرمون التوتر.
كما يمكن لتقنيات الاسترخاء والتأمل الذهني أن تساهم بشكل كبير في تهدئة العقل وتخفيف الأفكار المتعبة.
بناء شبكة دعم اجتماعي قوية أمر حيوي للحفاظ على الصحة النفسية، وعلى الرغم من تحديات البقاء بعيدا جسديا بسبب إجراءات السلامة العامة، يمكن بناء هذا الشبكة عبر مكالمات الفيديو أو الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني.
النظام اليومي والتنظيم الوقت والنوم الكافي هما أساس الحفاظ على الصحة النفسية.
كذلك ينصح بالحصول على قدر مناسب من النوم يومياً لتحسين التركيز والإنتاجية ومنع الإرهاق العصبي.
لا يوجد عيب في البحث عن المعرفة المهنية عندما تواجه مشاعر التوتر الشديد والتي تستمر لفترة طويلة ولديها تأثير سلبي واضح على حياتك اليومية.
نحن يجب أن نعتبر هذه الحالة الصحية العالمية بمثابة فرصة لتعزيز الوعي بالصحة النفسية وأن نسعى دائماً للتحسين والتعلم من كل تجربة.

14 التعليقات