## هل يستطيع النظام العالمي تحقيق العدالة عبر التعزيز الذاتي للشركات والأفراد؟
في نقاشاتنا الأخيرة حول الشفافية وحكم العالم، ظهرت أسئلة عميقة حول تأثير السلطة والقوة على الفرد والمجتمع.
بينما ينادي البعض بتطبيق قوانين عادلة لحماية حقوق المواطنين، يشعر آخرون بالإحباط بسبب الظروف العالمية التي تبدو وكأنها خارج نطاق السيطرة البشرية.
لكن ماذا لو كان بوسع المجتمع المدني والشركات تفعيل آلية داخلية للحفاظ على دعائم المساواة والكرامة الإنسانية? من الواجب علينا تشجيع المؤسسات وشركات القطاع الخاص على تبني سياسات شفافة وقواعد أخلاقية تضمن عدم تعارض المصالح مع رعاية حقوق الإنسان الأساسية.
كما ينبغي لنا تثقيف الشعوب وكيفية استخدام ثقلها الجماهيري لإحداث تغيير ايجابي واقعي.
العمل الجماعي والتثقيف هما مفتاح التحول نحو نظام عالمي أكثر عدلا وإنصافاً، والذي يبنى أساسياً على حسن الخلق والثقة المتبادلين وليس فقط فرض التشريعات الخارجية.
#بوزيان

16 التعليقات