في قلب المشهد الفني العربي، يتجاوز فن الليث حجو ومها المصري الحدود التقليدية للإبداع ليصبح وسيلة اتصال قوية تلامس روح الإنسان.

يسعى هؤلاء الفنانون الرائدون لاستخدام مهاراتهم ليس فقط لتسلية الجماهير، بل لتحريك العقول وإحداث فرق اجتماعي.

يتفرد حجو بخبرته المكتسبة من خلف الكاميرا، حيث يدفع الأطر الجمالية ويتعمق في التعقيدات النفسية والقضايا الاجتماعية الملحة.

بينما تُظهر مها المصري بفنانيتها الشاملة كيف يمكن للمرأة أن تتحدى الصور النمطية وتترك أثراً عميقاً عبر تجسيد الشخصية الأنثوية بكل جوانبها المختلفة.

هذا النهج -دمج الفن بالقضايا المجتمعية- يستحق المزيد من البحث والاستكشاف.

كيف يمكن للفنانين اليوم استخدام صناعتهم كأساس للتحول الاجتماعي؟

هل هناك حاجة أكبر لمعالجة القضايا العالمية حساسة كالنزاعات والصراع والخلافات الثقافية عبر الدراما والسينما؟

وما هو الدور الذي يمكن أن يلعبَه الفن في توحيد الناس عبر الاختلافات؟

هذه الأسئلة ليست مجرد نقاش نظري.

إنها دعوة للتفكير في قوة الفن وقدرته على التواصل بشكل يفوق اللغة نفسها.

إنه نداء للاستمرار في دعم واحتضان الأصوات مثل صوت الليث ومها اللذان يلهمون ويعكسان واقع مجتمعاتنا ويحيطان بنا بقماش حريري جميل من الأحلام والأمل.

14 التعليقات