بالطبع، استناداً إلى النقاشات السابقة، قد ننظر إلى كيفية خلق بيئة داعمة للابداع الذي يعكس الهوية العربية الأصلية.

هذا يمكن تحقيقه عبر تبني التعليم والتدريب كجزء أساسي من السياسات الحكومية والقطاعات الخاصة.

على سبيل المثال، يمكن تنظيم دورات تدريبية متخصصة تستهدف شباب الأجيال القادمة، سواء كانوا في مجالات الفنون أو الإعلام أو أي مهنة تتطلب الإبداع.

هذه الدورات ليست فقط لتوفير الخبرة والمعرفة الأساسية، ولكن أيضا لتحفيز التفكير الحر والإبتكار.

بالإضافة إلى ذلك، يجب التركيز على دعم المرأة في القطاعات الإبداعية.

ليس فقط في منح الفرص لها للتعبير عن مواهبها، بل أيضا في معالجتها للقضايا التي تواجهها بسبب العوائق الاجتماعية والنظامية.

وهذا يعني ضمان وجود فرص تكافؤ حقيقية، بما في ذلك الوصول إلى الموارد المالية والمنصات الإعلامية وغيرها.

بناء عليه، قد يكون هناك ضرورة أكبر للإصلاحات القانونية والثقافية لدعم هؤلاء الطاقات الإبداعية المحلية وتعزيز روح الابداع لدى الشباب العربي.

#مجال #المقال #العالم

11 التعليقات