"الألفة والتفاهم: الأساس المتين لعلاقة صحية بين الآباء والأبناء"

في مجتمعنا الإسلامي، تعتبر علاقة الأم والأب بالأطفال من أهم الروابط التي تشكل شخصياتهم وتعزز ثقتهم بأنفسهم.

تُعتبر سنوات الطفولة المبكرة فترة حرجة حيث يُرسَخُنَ جذور الثقة والفهم المشترك بين الطفل وأبويه.

ومع دخوله سن البلوغ، يحتاج الشباب إلى توجيه ودعم صريح يساعدهم على التعامل مع القرارات الحاسمة والصعبة.

من المهم جداً أن يشعر الأطفال بالأمان والدعم من آبائهم طوال مراحل حياتهم المختلفة.

هنا يأتي دور الوالدين الحيوي في تقديم المساعدة والنصح بغرض تحسين فهم ابنهم وعواقب اختياراتهم الشخصية.

إن وجود رابطة قوية مبنية على التفاهم والثقة يحمي الأولاد من احتمالات الوقوع تحت تأثير الضغوط الاجتماعية السلبية والخيارات الأخلاقية المضطربة.

وتتجلى مزايا الانسجام داخل العائلة فيما يلي: تخفيف الضغط النفسي والجسدي الذي يتحمله أولياء الأمر عادةً، زيادة تقدير الذات لدى الأبناء، شعورا عميق بالحياة بالنسبة للشباب والشابات بالإضافة إلى الشعور العام بالرفاهية العامة لهم وللأسرة برمتها.

كما أنه يساهم بدرجة كبيرة أيضا في التقليل من فرص حدوث خطوات خاطئة أو مخالفات أخلاقية مميتةPOTENTIALLY DAMAGING BEHAVIOR PATHS FOR TEEN

19 commentaires