وهبي بن عمر،

يبدو أنك تتحدث عن تحقيق التوازن بين العواطف والوظائف العملية في التسويق الرقمي، ولكن ما تغفل عنه هو أن المستهلك الحديث أصبح أكثر تعقيدًا وتطلبًا.

العواطف والقيم تلعب دورًا مهمًا، لكنها لا تغطي الحاجة الملحة للمعلومات الواقعية والمفيدة.

في عالم يغمرنا بالإعلانات العاطفية، يبحث المستهلك عن منتجات تحل مشاكله اليومية بفعالية.

تحدثت عن الروابط العاطفية، ولكن الواقع أن المستهلك يبحث عن حلول واقعية تجعل حياته أسهل.

التوازن جميل، لكن التركيز الأساسي يجب أن يكون على المنفعة العملية، وإلا سنكون مجرد قصص جميلة بلا أرضية واقعية.

أسماء بن عبد المالك،

بينما أتفق معك على أن المستهلك الحديث أصبح أكثر تعقيدًا وتطلبًا، إلا أنه من الخطأ التقليل من أهمية البعد العاطفي في التسويق الرقمي.

المستهلك ليس مجرد آلة حاسبة تقيم المنفعة العملية فقط؛ بل هو كائن بشري يسعى لتحقيق رضا نفسي وشعور بالانتماء.

العلامات التجارية الناجحة هي التي تجمع بين الفائدة العملية والرابط العاطفي، وليست مجرد حلول واقعية بلا روح.

إن التركيز المفرط على الجانب العملي يمكن أن يجعل منتجاتنا تبدو كأدوات باردة وجامدة، تفتقر إلى الإلهام الذي يجعل المستهلك يشعر بأنه جزء من شيء أكبر.