التكنولوجيا ليست مجرد وسيلة مساعدة في التعليم، بل هي تغييرٌ كاملٌ في جوهر العملية التعليمية نفسها.

إنها ليست "حلًا جديدًا" ولا حتى "مستقبل محتمل"، بل واقع حاضر ومُحتَمَل هيكل جديد للتدريب والعلم.

إن الاقتصار على اعتبارها مجرد أداة إضافية يعني تجاهل العمق الحقيقي لها.

فالعالم الرقمي أصبح شريكًا أساسيًا للمعلم، وليس بديلاً عنه.

كيف نوازن بين الكفاءات البشرية والحلول الآلية؟

هل سنترك للأجهزة تحديد طرق التدريس والشكل النهائي للمعارف؟

وهل نستطيع ضمان نزاهة واستقلال الذكاء الصناعي فيما يتعلق بقيم المجتمع والثقافة الإنسانية العامة عندما يستولي عليها الروبوتات؟

إن هذه الأفكار الجريئة تتطلب نقاشاً هادئاً وحكيماً قبل الانجراف خلف الوعد الزائف بتقنية مثالية.

فلنعيد النظر مليا!

#فردياp #فعالة #يعد

15 تبصرے