الحقيقة الغائبة هنا هي أنه رغم جميع القوانين والأطر القانونية والأخلاقية، فإن الثقة في شركات التكنولوجيا الكبرى تعتبر غامضة.

الكثير منها يستغل حاجتنا للحياة الرقمية ليجمع ويستخدم معلوماتنا بشكل ربما ليس عادلاً أو أخلاقي.

بينما نقاوم الخروق الأمنية الإلكترونية ونحاول حماية خصوصيتنا، نثق أيضًا بهذه الشركات بمعلومات حساسة.

هل نحن نسير نحو مجتمع حيث تخضع حياتنا الشخصية لسياسات الربح لدى هؤلاء العملاقات؟

التصميم الحالي لأنظمة الحماية يبدو متأخرًا مقارنة بالبراعة التي تتطور بها التقنيات لاستخراج ومعالجة بياناتنا.

دعونا نتساءل: هل حقًا نحمي خصوصيتنا عندما نختار الراحة والسهولة التي توفرها خدماتهم؟

#عالم #بعيدة #التوازن

16 코멘트