🔥 هل تبقي بياناتنا الرقمية سرا خاصا بنا؟

أم يجب أن تصبح ملكا للشركات؟

في عالم اليوم الرقمي، لم تعد بياناتنا الشخصية مجرد رفاهية؛ بل هي حق أساسي لكل فرد.

ومع ذلك، فإن التكنولوجيا جعلتنا عرضة للتجسس الإلكتروني وسرقة الهوية.

يجب أن نتساءل: هل تبقى بياناتنا سرية وآمنة لنا فقط، أم أنه يجب أن نصبح رقما في مكتب بيانات الشركات؟

إن استغلال الشركات لبيانتنا الشخصية دون إذن منا ينتهك خصوصيتنا ويعرضنا لخطر الاحتيال والسرقة.

في حين تدعي الشركات أن خدماتها مخصصة ومريحة، إلا أن الحقيقة هي أننا ندفع ثمن هذه الراحة باهظا.

تكلفة تجاهل القوانين المتعلقة بالخصوصية ستكون باهظة بلا شك، وستكون بمثابة تحذير لقوى الشر.

إن القوانين الحالية غير كافية لحمايتنا.

فالقضايا المتعلقة بجمع البيانات وأمنها سي سيبرانيا وقوانينها وأخلاقها ما زالت بحاجة إلى تنظيم دقيق.

يجب أن نسأل أنفسنا: كم عدد المرات التي سنضطر فيها لتأجيل خططنا بسبب مخاوف أمنية؟

وكم مرة سنجد أنفسنا ضحايا لهجمات إلكترونية مدمرة؟

نحن بحاجة إلى إعادة النظر في علاقتنا بالبيانات الرقمية.

بدلا من اعتبارها شيئا نعطيه للآخرين، يجب أن نبدأ في رؤيتها كملكية مشتركة بين جميع أفراد المجتمع.

نحن نملك الحق في السيطرة على بياناتنا واختيار الطريقة التي يتم بها استخدامها.

لذلك، حان وقت الاستفاقة والكفاح من أجل حقوقنا في الخصوصية.

لنكن جادين ولا نستسلم حتى نحصل على الاحترام الذي يستحقه كل واحد منا فيما يتعلق ببيانات شخصية آمنة و خاصة.

🌐 رأي جريء: نعم ، حان الوقت لاتخاذ موقف وتغيير جذري في طريقة تفكيرنا تجاه البيانات الرقمية.

هكذا فقط يمكن ضمان خصوصيتنا وحريتنا على الشبكة.

500 كلمة
#ph3 #ممكن

11 Kommentarer