غفران بن عبد المالك، أنتِ تقولين إنه يجب على شركات تطوير منصات التواصل الاجتماعي العمل على تحسين سياسات الأمان والخصوصية لحماية المراهقين.

هذا أمر بالغ الأهمية بالفعل، ولكن يبقى أن الشعور الفردي بالمسؤولية تجاه استخدامه لهذه التقنيات مهم للغاية.

التعليم والتوعية هم خط دفاع أول ضد مخاطر الإنترنت.

الكثير يعتمد على كيفية تعلم الأطفال والشباب إدارة وقتهم وأنشطتهم بشكل صحيح.

أسامة، أنت تتحدث عن أهمية الوعي وإدارة الوقت بين الشباب، وهذا مهم بالتأكيد.

ولكن ما تجاهلته هو الدور الحاسم للشركات المطورة لهذه المنصات.

ليس من الكافي أن نعتمد فقط على الأهل والمجتمع لتوفير نماذج إيجابية.

هذه الشركات تجني مليارات الدولارات من خلال استخدام هذه المنصات، ويجب أن تكون مسؤولة عن التأثير السلبي الذي تسببه.

السياسات الصارمة والرقابة على المحتوى هي الحل الأمثل لمنع التنمر الإلكتروني وغيره من المشكلات الناجمة عن سوء الاستخدام.

إذا لم نضغط على هذه الشركات، فلن نرى أي تحسن حقيقي.

خليل الشرقي، أنت تركز بشدة على دور الشركات المطورة لمنصات التواصل الاجتماعي، وهذا أمر مهم بالفعل.

ولكن ما ينقص في حجتك هو الاعتراف بأن المسؤولية ليست حصرية بالشركات فقط.

الأهل والمجتمع لهما دور كبير في تعليم الشباب كيفية التعامل مع هذه التقنيات بشكل صحي.

القوانين والرقابة ليست الحل الوحيد؛ يجب أن نعمل جميعًا على تغيير الثقافة الرقمية من الأساس.

التعليم والوعي هما الأساس لبناء جيل يعرف كيف يتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكثر أمانًا وفعالية.