استحوذت وسائل التواصل الاجتماعي على تفكيرنا وبصمتنا؛ إنها ليست مجرد أدوات اتصال بل ثقافة كاملة تستنزف طاقتنا والعلاقات الإنسانية الحقيقية.

بدلاً من تحسين حياة الشباب كما يدعي البعض، فإن لها تأثيرٌ متزايد نحو العزلة والانشغال الذاتي، بعيداً عن العالم الواقعي.

دعونا نتحدى فكرة أن هذه المنصات تبني صداقات أو تُعلم المهارات؛ هي تخدعنا برموز الإعجاب والكلام الافتراضي بينما تُفقِدنا الأصالة والصراحة واحترام الذات الحقيقي.

إن إدمانها ليس أقل شراً من أي نوع آخر من الادمان، فهو يسلب عقولنا ويخلِّف فراغاً داخليّاً يصعب ملؤه بالخبرات اليوميّة الغنية والمُثمرة.

هل نحن فعلاً بحاجة لهذا الكم الهائل من المعلومات الثانوية؟

أم أنه يحجب رؤيتنا لما هو أكثر أهمية: بناء العلاقات الشخصية، اكتشاف الشغف الداخلي، واستثمار وقتنا بطريقة تعود بالنفع على مجتمعينا وعالمنا الواسع؟

!


#لاستخدام #يصبح #تشير #القلق #فوائد

13 التعليقات