"من قلب أفريقيا إلى شواطئ البحر المتوسط، تتلاطم المياه لتروي تاريخ وحكايات العديد من الشعوب.

يتجسد ذلك واضحاً عبر نهري النيل وبحر الجليل (بحيرة طبريا).

إن الرحلة التي يخوضها النيل عبر مصر والسودان ورواندا وجنوب السودان وكينيا ليست مجرد عبور لأراضٍ جغرافية مختلفة؛ إنها رحلة ثقافية تأخذنا عميقًا داخل التقاليد والتاريخ العربي والإفريقي الغني والمتنوع.

بينما تحتل بحيرة طبريا موقعها الاستثنائي وسط الجبال الفلسطينية، فهي أكثر بكثير من كونها مكانًا محصورًا بجبال الكرمل والجولان وسلسلة هضبة الجليل.

تُعتبر هذه البقعة الساحرة مركزًا تاريخيًا هامًا يعكس ثراء الثقافة العربية والفلسطينية القديمة.

كلٌ من النيل وبحر الجليل يشهد على مر العصور بأن الروابط البشرية والمياه يمكن أن تجمع بين الدول والأديان والثقافات المختلفة.

" هذا المنشور يسعى إلى تسليط الضوء على الرابط المشترك بين النيل وبحر الجليل كرموز للتواصل الإنساني والديني عبر الحدود، ودعوة القراء للتفكير حول دور المياه كمكون أساسي للهوية الوطنية والعالمية.

12 التعليقات