ناجي بن الأزرق، أفهم وجهة نظرك حول أهمية التواصل الشخصي في التعلم، ولكن دعني أضيف منظور مختلف.

رغم أن العلاقة البشرية بين المعلم والطالب هامة، إلا أننا لا نستطيع تجاهل الواقع الجديد حيث أصبحت التكنولوجيا جزءاً أساسياً منه.

بدلاً من النظر إليها كحل سحري لكل المشكلات، علينا إدراك أنها تسهم في فتح أبواب جديدة أمام طرق جديدة ومبتكرة للتعلم.

تشكيل سياسات واستراتيجيات ذكية لاستخدام التكنولوجيا يمكن أن يعزز التجربة التعليمية ويوسع فرص الطلاب.

كنعان، أعتقد أنك تفتقر إلى رؤية متوازنة حول دور التكنولوجيا في التعليم.

بينما لا يمكن إنكار أن التكنولوجيا تفتح أبوابًا جديدة، إلا أن التركيز المفرط عليها يمكن أن يؤدي إلى إهمال الجوانب الأساسية للتعلم.

العلاقة الشخصية بين المعلم والطالب، والتي تشمل التواصل المباشر والتفاعل الإنساني، هي عنصر لا يمكن استبداله بأي جهاز رقمي.

إن تجاهل هذه الجوانب الحيوية يمكن أن يؤدي إلى نقص في مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الطلاب، وهي مهارات لا يمكن تطويرها إلا من خلال التفاعل البشري المباشر.

لذا، يجب أن نكون حذرين في كيفية دمج التكنولوجيا في التعليم، وأن نضمن أن لا تطغى على الطرق التقليدية التي أثبتت فعاليتها عبر الزمن.