مُستقبَلُ الدِّراسَةِ المُضَمَّضْ باتِّبَارٍ: هل سَيَغدو الذِّكاءُ اَلصِّنَاعِي فاعلاً أم عائقاً؟

تعمُّدٌ يُخيّمُ فوق رؤوسنا بأن تكنولوجيا المستقبل ستكون شريكنا الأكثر قرباً في رحلة "تعليم" الجيل الجديد.

لكن هل سيُساهم هذا الشريك حقاً في رفع مستوى العلم والمعرفة، أم أنه سيحول العملية برمتها إلى لعبة آليّة لا تُغذّي إلا الذاكرة ولا ترسم خارطة معرفية حقيقية؟

إن التحكم بالذكاء الاصطناعي واستخداماته مدعاة للحذر؛ فقد تصبح أدواته مجرد وسيلة لإخفاء جوهر التربية الحقيقي والدفء الإنساني الذي يحتاج إليه الطالب.

دعونا نتحدث بصراحة عن مخاطر وفوائد الاعتماد الكلي عليها.

.

.

ومن يستطيع نفي قدرتها على التفوق في جوانب عدة؟

!

لكن ما مصير الروحانية الفكرية والعاطفة الجمالية إذا ما غابت عنها اليد الخفية للإنسان المؤهل؟

إنها دعوة للاستعداد للمواجهة بين الأصالة والإبداع مقابل السرعة والكفاءة الآلية.

فلندرس بعناية قبل الانخراط - قد يكون الغد مشرقاً ولكنه مليئ بالتحديات أيضًا.

#تعليمية