العلاقة بين العمل والحياة الشخصية ليست توازنًا بل منافسة؛ حيث يأتي العمل بأولويات أكبر ويتجاوز دائما احتياجات الإنسان الشخصية.

إن تقديم تنازلات مستمرة لصالح العمل يعني فقدان الهوية الذاتية وتدهور الصحة العقلية والجسدية.

بينما يُنظر إليه غالبًا باعتباره مصدر الرضا والنمو، إلا أنه يمكن أن يتحول بسرعة إلى شغف مدمر إذا لم يتم التعامل معه بحذر.

دعونا نتحدى هذه الصورة الرومانسية ونبدأ في النظر إلى العمل كمصدر رزق وليس رغبة جامحة - لأنه يستحق المزيد من احترام حدودنا الإنسانية.

#جزءا #وهواياتك

12 Kommentarer