منذ ملايين السنين، لعبت طبيعة الأرض دوراً أساسيًّا في تشكيل ما نعرفه اليوم بالمحيطات والقارات.

بينما ننتقل إلى العصر الحديث، نجد أن اكتشاف واستخدام النفط قد غير مجرى التاريخ بكامله.

مع وجود الطاقة المستمدة من باطن الأرض - سواء كان ذلك عبر النفط الذي منح البشر القدرة على التحرك والإنتاج بشكل أكبر، أو الجاذبية والتآكل اللذان شكلا الكتل البرية الضخمة والمساحات الزرقاء الشاسعة، فقد اتحدتا هاتان القوتان لبناء الحضارة كما نعرفها الآن.

فالتحولات التي حدثت بسبب هذين العاملين مترابطة ومتأثرة ببعضهما البعض بشكل كبير؛ حيث أدى ظهور صناعة النفط إلى تغيير حياة الناس بطرق جذرية وأثر أيضاًعلى كيفية دراسة وكيفية فهم تاريخ وقوام كوكبنا.

إنها قصة تتطلب التأمل والتقدير لكيفية تأثر عالمنا بالأحداث القديمة والأحداث الحديثة المتداخلة معاً.

كيف ترون دور كلٍّ منهما فيما نحن عليه اليوم؟

#الصخور

12 التعليقات