في عالم الأحجار والمعادن، هناك اختلاف جوهري واضح بين نوعين رئيسيين - الفتات الصخري والرسوبيات.

يتميز كل منهما بطرق تكوينه الخاصة به؛ يتكون الأول عندما تبرد وتتجمد مواد صلبة مذابة بينما يأتي الثاني نتيجة ترسيب الرواسب المتحولة عبر الزمن.

هذا الاختلاف يؤكد تنوع العمليات الطبيعية داخل كوكبنا العجيب.

بالإضافة لذلك، نجد أنفسنا نواجه تحدياً بيئياً خطيراً مرتبطاً بصحتنا العامة وهو "التلوث البيولوجي للهواء".

يعرض هذا النوع الغير مرئي من التلوث مخاطر جديرة بالاهتمام حيث يمكن له التأثير سلباً على صحّتنا حتى بدون رؤيته بعيوننا المجردة.

إنه إنذار صامت يجب الانتباه إليه وحماية قدرتنا على التنفس بموجبه.

إذاً نقف أمام وجهتين متصلتين لكنهما مختلفتان تمام الاختلاف: الوجه الجيولوجي الذي يكشف عن جمال الفوارق الطبيعية وصورة التحديات الصحية المعاصرة المرتبطة بتدهور جودة الهواء.

ينبغي لنا جميعاً التفكير مليّاً وكيفية حماية أرضنا وهوائنا للأجيال المقبلة.

13 הערות