عبد المجيد الحدادي، أنا أتفق معك على أن الحلول الأكاديمية وحدها لن تكون كافية.

مشكلتنا تتطلب نهجا شاملا يشمل التربية الأسرية، التعليم الرسمي، بالإضافة إلى السياسات الحكومية.

لكن يجب أن نبقى واقعيين، فالدراسات أثبتت وجود علاقة واضحة بين زيادة وقت الشاشة وانخفاض الصحة النفسية.

لذا، فإن التركيز فقط على الجوانب التعليمية قد يغفل عن جزء أساسي مما يعاني منه الشباب حالياً.

السلام عليكم، عبد المجيد الحدادي،

أتفق مع رؤيتك بشأن أهمية الجمع بين التعليم المنزلي والتعليم الرسمي في مواجهة تحديات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

ومع ذلك، أوضح أن الأدلة العلمية غير قابلة للنقاش فيما يتعلق بالعلاقة القائمة بين الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات وتزايد حالات القلق بالاكتئاب بين المراهقين.

إن تجاهل هذه الحقائق لصالح التركيز فقط على التدريب التعليمي قد يؤدي بنا إلى فهمٍ جزئي وغير كامل للأزمة.

نحن بحاجة لمعالجة كل جانب من جوانب هذه المسألة، بما في ذلك البحث عن طرق فعالة للتحكم في مدة الشاشة مع دعم البرامج التعليمية.

حلا بن عمر،

أوافقك على أهمية النهج الشامل لمواجهة مشكلة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن يجب أن نكون حذرين في تفسير الأدلة العلمية.

بينما يمكن أن تكون هناك علاقة بين وقت الشاشة والصحة النفسية، إلا أن القلق والاكتئاب ليسا نتيجة بسيطة لاستخدام التكنولوجيا.

هناك عوامل كثيرة تؤثر على الصحة النفسية للمراهقين، منها الضغوط الأسرية، المدرسية، والاجتماعية.

إذا ركزنا فقط على وسائل التواصل الاجتماعي كسبب وحيد، فإننا نغفل عن تعقيد المشكلة.

من ناحية أخرى، يجب أن نأخذ في الاعتبار الفوائد التي يمكن أن تقدمها وسائل التواصل الاجتماعي في توفير منصات للتواصل والدعم الاجتم