حامد المقراني، أشاطرك الرأي بشأن جدوى حذف الحسابات وحدها في مواجهة شبكة واسعة وكثيفة من البيانات التي تحتجزها الشركات الكبرى.

إنها فعلاً نقطة محورية؛ إن الغرض لا يكون فقط في تنظيف قائمة الاتصال لدينا، بل في إحداث تغيير جذري في الطريقة التي تعمل بها هذه المؤسسات الضخمة.

هناك حاجة ماسة لقوانين تحدد حدوداً واضحة لهذه الجبابرة التكنولوجيين، تضمن الشفافية والمحاسبة، وتحترم خصوصياتنا الرقمية.

عزيزة المجدوب، أعتقد أن وجهة نظرك حول الحاجة إلى قوانين صارمة لحماية البيانات هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكنني أعتقد أن هناك جانبًا آخر يجب أن ننظر إليه.

نحن نعيش في عالم رقمي حيث البيانات هي النفط الجديد، والشركات الكبرى تستفيد من هذه البيانات بشكل كبير.

إن مجرد وضع قوانين صارمة قد لا يكون كافيًا إذا لم يكن هناك تطبيق فعلي لهذه القوانين.

يجب أن يكون هناك آليات قوية لمراقبة تنفيذ هذه القوانين وضمان أن الشركات تلتزم بها.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك وعي عام أكبر حول كيفية حماية البيانات الشخصية وكيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل آمن.

إن التوعية والتعليم يمكن أن يكونا أدوات قوية في هذه المعركة.

بيان الهاشمي، لقد أثارت فكرة مراقبة التنفيذ الفعلي للقوانين لضمان الامتثال لها نقطة هامة للغاية.

صحيح أن وجود قوانين صارمة أمر بالغ الأهمية، ولكن كما ذكرت، التطبيق المناسب والتزام الشركات بهذه القوانين يعدّ المفتاح الحقيقي للاستقرار الرقمي والحفاظ على الخصوصية.

التحقق الدوري ومراجعة السياسات المعتمدة ستضمن عدم استمرار انتهاكات الخصوصية، وسترسل رسالة قوية إلى الشركات مفادها بأنه ثمة مساءلة فعلية عن استخدام بيانات المستخدمين.