في عصر السرعة والرقمنة المستمرة، يُعتبر كلا القطاعيْن اللذان ناقشهما هاتان القطعتان من الأعمال الأساسية الأساسية للحفاظ على التقدم التكنولوجي وتحدياته المحتملة.

الأكاديمية الوطنية للأمن السيبراني بمملكة السعودية تعد صمام أمان حقيقي ضد القرصنة الإلكترونية وفقدان البيانات الهامة، وهي ليست مجرد مؤسسة أكاديمية بل هي حاجز دفاع قوي لحماية الثروات المعلوماتية الغالية.

هذا الجهد الكبير يعكس مدى إدراك القيادة لخطورة الهجمات الإلكترونية واستراتيجيتها الفعالة للاستباق والدفاع عن حدود العالم الرقمي المحلية.

ومن الجانب الآخر، تشير تكلفة الألياف الضوئية إلى ثورة أخرى في عالم الاتصالات حيث يتم نقل كميات ضخمة من البيانات بسرعات مذهلة عبر مسافات بعيدة بدون فقدان جودة تلك البيانات.

وهذا ليس فقط يحسن سرعة الإنترنت لدينا ولكنه أيضا يشجع على المزيد من ابتكار الخدمات ذات النطاق العريض مثل الفيديوهات بدقة عالية والألعاب عبر الشبكة وغيرها الكثير والتي تتطلب عرض نطاق ترددي كبير.

وفي خضم ذلك كلّه، يجب أن نتذكر دائماً أهمية التدريب والتوعية بشأن الأمن السيبراني وكذلك الاستثمار المتواصل في البنى التحتية للتكنولوجيا الحديثة بما فيها شبكات الألياف الضوئية الكفيلة بتحقيق أفضل استخدام ممكن لهذه التقنيات الجديدة وللحفاظ عليها أيضاً آمنة وموثوق بها.

إنها دعوة مفتوحة لكل لتبادل الآراء حول كيفية تحقيق توازن مستدام بين تقدمنا الرقمي وأمان بياناتنا الشخصية والفردية والمجتمعية أيضًا.

#٢٠١٧ #تكنولوجيا

13 التعليقات