في قلب الثورة التكنولوجية الحديثة تكمن عملاقتان رقميان: ياهو!

وجوجل.

كلاهما بدأ منذ عقود باعتباره محرك بحث بسيط ولكنهما الآن أصبحا كيانين شاملين.

بدأت رحلة ياهو!

عام ١٩٩٤ عندما قام طالبان هما ديفيد فيلو وجيري يانج بتأسيس الشركة أثناء دراستهما في جامعة ستانفورد الأمريكية.

ومن ناحية أخرى، تعتبر جوجل مثالاً حقيقياً لكيف يمكن أن تنمو شركات الإنترنت وتطور إلى امبراطوريتين رقميّتان كبيرتان.

كلتا الشركتين تقدمان مجموعة هائلة ومذهلة من الخدمات التي أصبحت غير قابلة للحياة اليوم بدونها تقريباً، سواء كانت خدمات البريد الإلكتروني (مثل Gmail) أو الخرائط والتطبيقات الأخرى المصاحبة لها مثل Google Maps وGoogle Drive وغيرهما الكثير.

بينما توفر ياهو!

أيضاً العديد من الخدمات المشابهة لكنها أقل انتشارًا مقارنة بجوجل.

إذاً ما الذي يميز كل واحدة منهما؟

هذا هو السؤال الحقيقي هنا والذي يستحق نقاشنا وجهة النظر الشخصية فيه؛ فهل ترى فائدة واضحة لأحد الخصمين التقليديين أم أن الأمر يعود لقرار شخصي مبني حسب الاحتياجات الفردية لكل مستخدم؟

دعونا نناقش ونشارك أفكارنا حول هذا الموضوع المثير للاهتمام!

11 Kommentarer