الأمر ليس بسيطاً كما يبدو.

بينما يؤكد النقاش السابق على أهمية العقل والحدس في صنع القرار، فإنني أرى أن التركيز الأكثر شمولاً مطلوب.

نحن كثيراً ما نفصل بين "العقل" و"الحدس"، لكنهما وجهان لعملة واحدة: التجربة الإنسانية الكاملة.

إذا اعتبرنا البصر البصري (العقل) وسيلة لفهم العالم الخارجي، فإن الإرشاد الروحي (الحدس) هو الوسيلة لفهم الداخل.

كلاهما مترابط ومتكامل، وليس أحدهما أفضل دائماً من الآخر.

النهج المثالي لصنع القرار يستوجب النظر إلى الدنيا بأعين مفتوحة للعالم الخارجي وأخرى مفتوحة للنفس الداخلية.

بدلاً من الموازنة بينهما طوال الوقت، ربما يجب أن نسعى لتحقيق الوحدة بينهما.

بدلاً من مجرد الجمع بين الاثنين بعد الفصل، دعونا نحاول إدماجهما بشكل طبيعي وبناء فيهما علاقة تكاملية.

هكذا, سيكون لدينا نظام كامل وقادر حقاً على التعامل مع التعقيدات المعاصرة التي تحتاج إلى فهم عميق لكل من الواقع والخلفية الشخصية.

هذه ليست مجاملة ولا حتى تقدير؛ إنها رؤية جازمة تتحدى التفسيرات التقليدية.

هل توافق؟

#بالإضافة #بإذن #أولها #والأدلة

12 הערות